تنظـ.ـيم داعـ.ـش يتبنى مقتل وجرح 23 عنصراً من قوات قسد شرقي ديرالزور
قاسيون_متابعات
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يوم أمس السبت 11 مايو، مسؤوليته عن عملية تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم "داعش"، استهدف حاجز عسكري في بلدة الشحيل التابعة لناحية البصيرة بريف ديرالزور الشرقي.
وبحسب بيان رسمي نشرته معرفات تنظيم "داعش"، أن أحد مقاتلي التنظيم و يدعى أبو إبراهيم الأنصاري، تمكن من اختراق التحصينات الأمنية وفجَّر سيارته المفخخة عند مقر يستخدم لشن حملات اعتقال للأهالي، ما أسفر عن مقتل وجرح 23 عنصراً وتدمير و إعطاب أربعة آليات.
وذكرت وكالة أعماق، التابعة للتنظيم إن العملية الاستشهادية جاءت رداً وانتقاماً من الحملات الأخيرة التي شنَّتها قوات سوريا الديمقراطية قسد بدعم أمريكي ضد عوائل ونساء مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، و توعدت قسد بالمزيد.
ونوهت إلى أن المتحدث الرسمي للتنظيم أطلق تهديداً شديد اللهجة إلى ميليشيات "قسد" في خطابه الأخير، وأضافت أن المتحدث دعا مقاتلي الدولة إلى الانتقام للأسيرات، وحثهم على انتداب الاستشهاديين لهذه المهمة، في مؤشرات على تكرار العمليات.