قاسيون_متابعات

تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للجيش الوطني السوري في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي من إلقاء القبض على المتورطين في تفجير ضرب سوقاً شعبياً في المدينة وأدى إلى استشهاد وإصابة مدنيين.

وأعلن صالح عموري القيادي في الجيش الوطني السوري عبر صفحته الشخصية على فيسبوك أن أمن لواء عاصفة الشمال قام برصد وملاحقة المجرمين الذين فجروا السيارة، وتم إلقاء القبض عليهم جميعاً، بعد أيام من المتابعة والاستنفار.

ونوهت مصادر أمنية إلى أن المجرمين ومن بينهم المدعو “تامر الخلف” من حمص، لا ينتمون إلى أي فصيل عسكري في الجيش الوطني أو الفصائل المقاتلة، وذكرت أن التحقيقات الأولية كشفت أنهم تلقوا تعليمات من ميليشيات “قسد” تسيطر على مدينة تل رفعت مقابل مبالغ مالية.

وقال قائد الجهاز الأمني ​​في الجبهة الشامية بخصوص التفجير الإرهابي إن ما حدث في مدينة أعزاز هو عمل إجرامي جبان قبل أيام، حيث تم استهداف المدنيين الأبرياء وهم يستعدون لاستقبال عيد الفطر، ولحظات وقوع الجريمة، كان جميع أفراد الأجهزة الأمنية في حالة استنفار.

وأضاف أن الجهات الأمنية واصلت ليل نهار لكشف الحقائق في أسرع وقت ممكن، ولن يسمع أهل الشمال المحرر مرة أخرى عبارة “الجريمة سجلت ضد مجهول”، ولن يفلت المجرمون بأفعالهم، وسيكون العقاب شديدا، بحسب بيان رسمي.

يُشار إلى أنه بعد منتصف ليل الأحد 31 آذار/مارس، وقع انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوق المدينة، ما أدى إلى استشهاد طفلين وامرأة، وإصابة 5 مدنيين بينهم طفل، وإحداث دمار كبير في المحلات التجارية والمنازل والممتلكات، بحسب إحصائية نشرها الدفاع المدني .