نقص كبير بالمياه في مناطق ريف دمشق
قاسيون_متابعات
اشتكى الأهالي في مناطق عدّة بريف دمشق من نقص المياه التي وصلت إلى حد "العجز"، رغم أنها فترة تدفق المياه ضمن الأنهار وفروعها.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من النظام ، أن العديد من الأهالي في قرية كفر العواميد، وحي الباسل، ومساكن التوافيق بقطنا، وبلدة الحسينية بوادي بردى، يعانون النقص الحاد في المياه سواء مياه الشرب، أو الاستخدامات المنزلية أو الزراعية.
وأفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الموارد المائية والزراعة التابع للنظام السوري محمود حيدر، إنّه "بعد إجراء الكشف والتحقق مما يحدث، تبين أن سبب أزمة المياه في كفر العواميد يعود إلى ساعات التقنين الكهربائي الطويلة، إذ تصل الكهرباء أقل من ساعة واحدة تقريباً بشكل يومي.
وذلك أثر بشكل سلبي وكبير على الضاغط الذي يسهم بوصول المياه إلى الأهالي، إضافة إلى نقص كميات المياه الواردة إلى البلدة، نظراً لإيقاف استجرارها من نبع القرية بسبب وصول مياه النهر إلى غرفة النبع، ما أدى إلى تلوث مياهه.
وأشار إلى أنه بالنسبة لحي الباسل في قطنا فهو منطقة مخالفات، وفيه الكثير من التجاوزات والتعديات على شبكة المياه، ورغم ضبط العديد منها وتوجيه الإنذارات، إلا أن التعديات تعود من جديد.
وقال مدير مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها عصام الطباع أن الواقع المائي يرتبط عموماً بالهطول المطري، إذ بلغ الهطل الإجمالي على حوض نبع الفيجة لغاية 19/3/2024 نحو 89% من إجمالي الوسطي السنوي لحوض الفيجة، ونحو 51% من إجمالي الهطول الوسطي السنوي لمدينة دمشق.