قاسيون_متابعات

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، إن قوات النظام وروسيا تتعمد استهداف المدنيين كل عام خلال شهر رمضان المبارك لحرمان المدنيين من لحظات فرحتهم عندما يجتمعون على مائدة رمضان، وإلحاق أكبر عدد من الضحايا سقوط ضحايا من المدنيين من خلال استهداف الأسواق بينما يشتري المدنيون احتياجاتهم.

وأشارت المؤسسة إلى استمرار الهجمات بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانتحارية على شمال غربي سوريا، ما حرم السكان من فرحة الشهر المبارك وحوّل فرحتهم واستعداداتهم لاستقبال شهر رمضان إلى حزن وسلوان.

وتحدثت عن مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين بينهم طفلان، حالة أحدهم حرجة، وهو شقيق الطفل الذي استشهد، بعد استهداف قوات النظام، بصاروخ موجه سيارة مدنية كانت تنقلهم من المدرسة إلى منزلهم بالقرب من أحد المصانع المدنية (مصنع هميكو) في مدينة دارة عزة غربي حلب، نهار الأحد 10 آذار/مارس.

واستهدفت هجمات انتحارية بطائرات مسيرة، انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، عدة مناطق في سهل الغاب شمال غرب حماة، الأحد 10 آذار، انقسمت إلى هجومين انتحاريين بطائرات مسيرة استهدفتا سيارة مدنية في قرية الغاب - الزقوم وهجوم انتحاري بطائرة مسيرة استهدف سيارة مدنية في قرية الحميدية، وعلى صعيد متصل، استهدف هجومان انتحاريان بطائرتين مسيرتين أراضي زراعية قرب منازل المدنيين في بلدة قسطون بسهل الغاب شمال غرب حماة، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.