الدفاع المدني يدين التصعيد الأخير من قبل روسيا والنظام على إدلب
قاسيون_متابعات
لفت الدفاع المدني إلى أساليب جديدة وخطيرة تستخدمها الطائرات الحربية الروسية من خلال القصف بالذخائر شديدة الانفجار، في حين يستخدم النظام الطائرات الانتحارية المسيرة لاستهداف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان.
وأوضح الدفاع المدني أن ذلك يزيد من حالة عدم الاستقرار ويضعف الحياة والأنشطة التعليمية والزراعية للمدنيين في العديد من مناطق شمال غربي سوريا، وينذر بكارثة وموجة نزوح جديدة.
وصعدت الطائرات الحربية الروسية، يوم أمس، من هجماتها على ريف إدلب، حيث استهدفت بغارتين جويتين ليلاً، المدرسة الثانوية المهنية الخارجة عن الخدمة على أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في المدرسة دون وقوع إصابات.
كما فقدت امرأة وعيها بسبب الخوف نتيجة غارة جوية روسية مماثلة استهدفت مسكناً مدنياً يستخدم كمسبح عائلي على أطراف بلدة الحمامة بالقرب من مخيم سراقب بالريف ذاته .
وتعرضت محطة مياه خارجة عن الخدمة وسكن مدني بالقرب منها على أطراف قرية الشيخ سنديان غربي إدلب، لقصف جوي روسي، أمس.
واستهدفت الغارات الجوية الروسية كلاً من أطراف مدينة إدلب وأطراف قرية الغسانية بالريف الغربي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.