قاسيون_متابعات

قدر معاون وزير التربية والتعليم في حكومة نظام الأسد، رامي الضالع، تزايد معدلات التسرب من المدارس خلال السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن دمار البنى التحتية والتهجير القسري والصعوبات المعيشية يقف وراء النسبة الأكبر لتزايد الظاهرة.

وبحسب تصريح الضالع لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، فإن آخر الإحصائيات الرسمية أظهرت أن نسبة التسرب للعام الدراسي 2022-2023 بلغت نحو 4.28% مقارنة بالعام 2021-2022 الذي بلغ 3.98%، مشيراً إلى أنه بعد عام 2014 بلغت 6.17% لتصل إلى 17.46%.

وذكر أنه لا يمكن التأكد ما إذا كانت نسبة التسرب في تزايد أم انخفاض، وذلك لعدة أسباب تتعلق بتنقل الطلاب بين المدارس أو سفرهم خارج المحافظة أو الدولة دون سحب أوراقهم، مما يخلق معدل تسرب وهمي ، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب المسؤولة عن تسرب الأطفال من المدارس، تتعلق بالأوضاع الاجتماعية والأمنية والمعيشية، وعدم القدرة على تحمل أعباء وتكاليف المدارس، في ظل تجاهل نظام الأسد المتعمد لهذا القطاع منذ عقود.

وقدر وزير التربية في حكومة نظام الأسد أن نسبة التسرب من المدارس وصلت إلى 22% من إجمالي الطلاب في مرحلة التعليم الإلزامي، فيما تحدث عن وجود خطة وإجراءات للحد من الظاهرة، تزامناً مع قوله في مقابلة إعلامية: «دائماً نتبع المثل الذي يقول: «بالعلم والتربية نرتقي».