النظام يفرض رشاوى مقابل الموافقة على استقالة الموظفين في دير الزور
قاسيون_متابعات
كشفت مصادر إعلامية محلية، عن استقالة 191 عاملاً من أصحاب شركة الفرات للغزل والنسيج، جميعهم من محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت شبكة دير الزور 24 : إن سبب الاستقالة الجماعية هو تكليفهم منذ بداية عام 2018 في مؤسسات نظام الأسد ومؤسسة المياه والبلديات ومديرية الصحة.
وذلك لأن المصنع المذكور يقع في مناطق خارجة عن سيطرة نظام الأسد، إذ يقع ضمن مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” بمساحة 7 كم، شمال شرق البلاد.
ونوهت الشبكة إلى أن قبول استقالة العمال بشكل جماعي بعد تنازل العمال عن راتب شهرين يعتبر رشوة لإدارة الشركة المخولة بقبول تلك الاستقالة، وهو ما فرضه النظام الآن علناً على الموظفين الذين يرغبون في ترك الوظيفة رسمياً.
وقال مدير الشركة الصناعية العربية المتحدة التابعة للنظام عبد الرحمن اليوسف، في 14 شباط/فبراير، إن هناك تسرباً رهيباً للعمال بعد قرار مجلس الوزراء بانتظار تنفيذ القرار 252 لعام 2022 الذي يتضمن النظام النموذجي بشأن الحوافز الوظيفية للعاملين بالدولة.