"الجيش الوطني" يفتتح معبر يفصل شمال حلب عن إدلب
قاسيون_متابعات
افتتحت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة معبرًا جديدًا يفصل بين مناطق إدلب وحلب الغربية الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، ومناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر حاجزًا عسكريًا كان خاضعًا لسيطرة فصيل “فيلق الشام”، وتحول الموقع إلى معبر بري بين مناطق شمال حلب وإدلب بعد أيام من الاستعدادات لفتح المعبر.
وتظهر الصورة لافتة كبيرة تعلو الموقع الذي تم تحويله إلى معبر بري رسمي، مكتوب عليها عبارة “أهلا بكم في منطقة غصن الزيتون”، في وقت تستبعد المصادر صحة المبررات التي تتحدث عن السيطرة على الأوضاع العسكرية والمدنية.
بل يؤكد أن فتح المعبر كان لدوافع اقتصادية، وسط مخاوف من أن ينعكس ذلك على الوضع الاقتصادي المتدهور أصلاً.
وتشير المعلومات إلى أن المعبر المذكور يقع في بلدة الغزاوية بريف مدينة عفرين شمال حلب، وتديره “إدارة الشرطة العسكرية”.
الجدير بالذكر أن "الحكومة السورية المؤقتة" ، بدأت العمل على إنشاء معبرين موازيين لمعبري "الغزاوية" و"دير بلوط" بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب، و"هيئة تحرير الشام" في إدلب شمال غرب سوريا.