القضاء الفرنسي يصدر حكمه النهائي بحق "إسلام علوش"
قاسيون_رصد
برأت محكمة التمييز في فرنسا المتحدث السابق باسم جيش الإسلام مجدي نعمة المعروف بإسلام علوش من تهمة إخفاء ناشطين سوريين، فيما تتواصل محاكمته بتهم أخرى.
وأحيل نعمة (35 عاماً) إلى المحاكمة بعد وصوله إلى فرنسا للدراسة، قبل نحو أربع سنوات، بتهمة الاختفاء القسري لأربعة نشطاء حقوقيين في سوريا عام 2013، خلال فترة سيطرة جيش الإسلام على مناطق واسعة من ريف دمشق.
ولا يزال إسلام علوش يواجه المحاكمات في باريس بتهمة “التواطؤ في جرائم حرب”، حيث سيبقى محتجزًا لمدة عام آخر على الأقل، حيث "يشتبه في أنه ساعد في تجنيد أطفال أو مراهقين بين عامي 2013 و2016"، بحسب ما ذكرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية.
وحظيت قضية اختفاء أربعة من نشطاء حقوق الإنسان في 9 ديسمبر/كانون الأول 2013، بينهم المحامية والصحفية السورية رزان زيتونة، باهتمام جماعات حقوق الإنسان الغربية ووسائل الإعلام والحكومات الأوروبية، ومنذ ذلك الحين لم يتم العثور عليهم.
وبحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، فإن إسلام علوش لا يزال يواجه اتهامات بارتكاب "جرائم حرب من خلال شن هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين".
يُشار إلى أن "علوش" وصل إلى فرنسا نهاية عام 2019 بتأشيرة عادية من إسطنبول، ضمن منحة لإجراء بحث حول "النزاع المسلح في سوريا"، لكنه تم احتجازه احتياطيًا عام 2020، و ومن المقرر أن تتم محاكمته في ربيع عام 2025 المقبل.