قاسيون_رصد

أصدرت محكمة استئناف باريس قرارا بإلغاء التهمة الموجهة إلى الزعيم السابق لفصيل" جيش الإسلام " مجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش، باختطاف الناشطة رزان زيتونة ورفاقها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ووفقا لوكالة فرانس برس، قالت مصادر قضائية إن المحكمة أسقطت جميع الإجراءات ضد مجدي نعمة بتهمة التواطؤ في عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والتواطؤ في جرائم الحرب ضد السكان المدنيين.

وقال محامو الدفاع عن مجدي نعمة ورومان رويز ورافائيل كيمبف:"إن إسقاط معظم التهم الموجهة إلى مجدي نعمة يؤكد موقفه لسنوات أنه بريء، لكنه سيواصل الطعن بقوة في التهم المتبقية، خاصة لأنه عمل داخل جماعة جيش الإسلام لتطبيق قوانين الحرب".

أعلنت محكمة الاستئناف في باريس إحالة مجدي نعمات إلى المحكمة الجنائية بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب في سوريا بين عامي 2013 و 2016.

أعلن مجدي نعيمة استقالته من منصب المتحدث باسم "جيش الإسلام" في يونيو 2017 ، قبل عام تقريبا من سقوط الغوطة الشرقية في أيدي قوات الأسد.

وانشق نعمة، الذي كان "نقيبا"، عن قوات الأسد في عام 2012 ، وأصبح المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل مغادرته إلى تركيا ، ثم إلى فرنسا لإكمال دراسته، حيث تم اعتقاله في أوائل عام 2020.