قاسيون_رصد 

أعلنت الأمم المتحدة أنه على الرغم من التقدم المطرد الذي أحرزته الدول الأعضاء في الحد من القدرات العملياتية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لا يزال لدى التنظيم القدرة على شن هجمات تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وعن معاناة إنسانية.

وقدم فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إحاطة إلى مجلس الأمن حول التهديد الذي يشكله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين ونطاق جهود الأمم المتحدة لمساعدة الدول الأعضاء في مكافحة هذا التهديد.

وقال فورونكوف إن المأساة والدمار والمعاناة التي يسببها الإرهاب ينبغي أن تكون بمثابة حافز لتجديد الالتزام الدولي ليس فقط بمعالجة آثاره المروعة، ولكن أيضاً، تكثيف الجهود لمنع مثل هذه الهجمات في المقام الأول.

وتابع مسؤولو الأمم المتحدة أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب سيواصل العمل مع الدول الأعضاء لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك دعم نهج يركز على الناجين ويراعي حقوق الإنسان ويراعي الفوارق بين الجنسين لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف الذي يؤدي إلى الإرهاب.

الجدير بالذكر أنه تنظيم "داعش" والجماعات المنتسبة إليه ظلوا يواجهون استنزافاً في القيادة ونكسات مالية، إلا أنهم احتفظوا بقدرتهم على شن هجمات إرهابية والتخطيط لتهديد خارج مناطق عملياتهم، وظل خطر عودة ظهور التنظيم قائماً في سوريا والعراق، وساهمت أنشطة الجماعات المنتسبة لداعش في تدهور الوضع في أجزاء من غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.