قاسيون_متابعات

أدانت وزارة خارجية النظام، أمس الثلاثاء، الغارات الأردنية على مواقع تابعة لمهربي المخدرات في السويداء الأسبوع الماضي، والتي أودت بحياة 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء، مجددة في الوقت نفسه ادعاءاتها بدعم المملكة بتمويل من أسمتهم بـ”الإرهابيين” منذ عام 2011.

وعبرت الوزارة، في بيان لها، عن “أسفها العميق” نتيجة “الغارات الجوية التي نفذها الطيران الأردني على عدة قرى ومناطق داخل الأراضي السورية، والتي كان آخرها استهداف قرى في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء السورية، والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء .

واعتبرت أنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية"، زاعمة أنها تحاول احتوائها حرصاً على عدم إثارة التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة بين الجانبين .

وقالت إن "التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه خلال الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين بشأن التعاون الصادق لمكافحة كافة الانتهاكات بما في ذلك "تهريب المخدرات والاتجار بها".

وأضافت أنها أشارت إلى الرسائل التي وجهها وزراء الخارجية والدفاع والأجهزة الأمنية في حكومة النظام السوري إلى نظرائهم في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والتي اقترحوا فيها اتخاذ خطوات عملية للسيطرة على الوضع في سوريا" كما أعربوا عن استعداد سوريا للتعاون مع المؤسسات المدنية والأمنية الأردنية، إلا أن تلك الرسائل تم تجاهلها ولم نتلق أي رد من الجانب الأردني”.

وادعت أن النظام السوري يواصل "محاربة الإرهاب والتصدي لكافة مظاهره وممارساته وجرائمه المتعلقة بالتهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات والعمل على إنهائها أينما وجدت"، على حد قولها.