كازاخستان تعتزم إرسال قوات إلى سوريا
قاسيون_رصد
وافق برلمان كازاخستان على إرسال 139 جنديَا للمشاركة في مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وستكون هذه أول قوة حفظ سلام وطنية كازاخستانية يتم إرسالها إلى مرتفعات الجولان.
وطُرح مقترح الرئيس قاسم جوميرت توكاييف للتصويت على قرار بشأن إرسال جنود إلى الخارج ضمن نطاق مهمة حفظ السلام وفي الجلسة المشتركة للجمعية ومجلس الشيوخ، وتمت الموافقة على الاقتراح بالإجماع، والذي ينص على مشاركة حوالي 430 جنديًا كازاخستانيًا في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في وسط وجنوب السودان.
وتم إنشاء قوة "أندوف" بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي صدر عام 1974، لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان التي احتلتها الأخيرة منذ حرب يونيو/حزيران 1967.
ومدد مجلس الأمن الدولي تفويضه لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) بين سوريا والأراضي المحتلة لمدة ستة أشهر أخرى، في وقت حذر المجلس من أن أعمال العنف في سوريا تهدد بالتحول بشكل خطير إلى صراع في المنطقة.
كما أعربت عن قلقها إزاء كافة الانتهاكات لاتفاق فض الاشتباك بين القوات.