قاسيون – رصد
أفاد ممثل المكتب الصحفي في الخارجية الكازاخية،  الثلاثاء، أن الخارجية لا تستبعد احتمال عقد اجتماع جديد حول سوريا هذا العام.
وقال الممثل رداً على سؤال بهذا الشأن: "لا نستبعد مثل هذا الاحتمال. لكن عقد الجولة المقبلة من المحادثات بشأن سوريا بأي صيغة سيتوقف على رغبات الدول الضامنة نفسها والأهم من ذلك على الوضع الوبائي في البلاد".
وفي الوقت نفسه، أضاف محاور الوكالة بأنه "لم تكن هناك مناشدة رسمية من الدول الضامنة"، مشيراً "وفقا للقواعد المقررة، تناشد الدول الضامنة للتسوية السلمية السورية حكومتنا رسميا، وتقترح مواعيد أولية للمحادثات المقبلة في نور سلطان، بالاتفاق مع جميع المشاركين".
وسبق لأمين سر "مبادرة حركة الدبلوماسية الشعبية السورية المعارضة"، محمود الأفندي، أن قال لوكالة "سبوتنيك" إن دورة جديدة من المحادثات في "صيغة أستانا" بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة قد تجري في تشرين الأول/ أكتوبر.
بعد ذلك، أكد مصدر مقرب من المحادثات أن المحادثات قد تجرى في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري.