قاسيون_متابعات

كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد، عن 3 قرارات تتضمن تغييرات كبيرة على مستوى الأجهزة الأمنية وأفرع مخابرات النظام، دون الإعلان عن ذلك رسمياً.

وقالت مصادر موالية للنظام، إن اللواء علي مملوك أصبح مستشاراً لرئاسة الجمهورية لشؤون الأمن الوطني، بعد أن كان مديراً للمخابرات العامة، وأصبح منذ عام 2012 رئيساً لمكتب الأمن الوطني التابع للنظام الذي يعد أعلى هيئة استخباراتية.

وبحسب منصة “مع العدالة”، فإن “مملوك” ولد علي مملوك في مدينة دمشق عام 1949 لعائلة علوية مهاجرة من منطقة لواء إسكندرون ، وله تاريخ طويل في تأسيس ركائز المؤسسات القمعية والأمنية، ويعتبر الصندوق الأسود لأسرار النظام السوري.

ويخضع مملوك لعقوبات غربية وأميركية بسبب حجم جرائمه العديدة بحق الشعب السوري ، وتولى منصبه خلفاً للواء هشام بختيار الذي توفي متأثراً بجراحه في تموز/يوليو 2012 إثر اغتيال خلية الأزمة في سوريا.

في غضون ذلك، تم تعيين اللواء كفاح ملحم رئيساً للأمن الوطني خلفاً للواء علي مملوك ، وهو رئيس شعبة المخابرات العسكرية، المنصب الذي تركه، بحسب القرارات الجديدة، للواء كمال حسن الذي كان يرأس شعبة المخابرات المذكورة، بحسب المصادر.

وسبق لنظام الأسد أن نفذ عمليات نقل شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن استخباراته العسكرية، بحسب ما نقلته صفحات موالية للنظام، في حدث يتكرر كل فترة خلال قرارات مماثلة تؤثر على الترقية ، واعتقال عدد من الضباط وفصل آخرين بعد مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.