قاسيون_متابعات

شنت طائرات نظام الأسد الحربية حملة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة ضمن البادية السورية، رداً على المجزرة التي ارتكبها مقاتلو تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، قبل أيام.

وبحسب مصادر محلية ، فإن الضربات الجوية التي نفذها نظام الأسد تركزت، منذ أمس وحتى اليوم، في عمق البادية السورية، وتحديداً جنوب شرق مدينة السخنة بنحو 70 كيلومتراً، بعد سلسلة هجمات منظمة نفذها مقاتلو تنظيم داعش.

واستهدفت نقاط تمركز تابعة لنظام الأسد من صفوف الفرقة 18 وميليشيا الدفاع الوطني، إضافة إلى استهداف حافلة إيواء عسكرية، ما كبّدها خسائر متتالية في العتاد والأرواح.

ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر محلي من مدينة السخنة شرق حمص، خروج رتل عسكري تابع لميليشيا لواء فاطميون الأفغاني، صباح أمس الخميس، مؤلف من خمس عشرة آلية رباعية الدفع، باتجاه طريق M20 الرابط بين مدينة تدمر ومدينة دير الزور شمال شرقي سوريا للمشاركة في عملية تمشيط البادية إلى جانب قوات الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن الثلاثاء الماضي شهد تنفيذ ثلاث هجمات لمقاتلي تنظيم داعش ضمن بادية حمص ومنطقة أثريا بريف حماة الشرقي، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات على يد قوات النظام .