الزيادة الأخيرة على الرواتب في شمالي حلب كانت مخزية
قاسيون_متابعات
انتقدت نقابة المعلمين السوريين الأحرار، استمرار الجهات المحلية في ريف حلب الشمالي والشرقي بتجاهل الملف التعليمي، وإهمال المدرسين، واصفين الزيادة الأخيرة على رواتبهم بـ"المخزية".
وأوضحت النقابة بعد سلسلة من المطالبات لنقابة المعلمين السوريين الأحرار بتحسين الواقع التعليمي في الشمال السوري المحرر بشكل عام وتحسين المستوى المعيشي للمعلم بشكل خاص، كانت الاستجابة مخيبة ومعيبة من قبل الجهات المسؤولة عن التعليم.
وأضافت النقابة أن الاستجابة اقتصرت على "منح المعلمين زيادة مخزية ليصل راتب المعلم بعد الزيادة إلى 80 دولاراً أميركياً فقط".
وتحدثت النقابة عن مشكلات في الواقع التعليمي، منها انهيار العملية التعليمية، وازدياد نسبة التسرب، واستقالات المعلمين، وعدم الاعتراف بالشهادة الثانوية الممنوحة عن طريق المجالس المحلية، وعدم وجود مركزية ومرجعية للتعليم.
تُجدر الإشارة إلى أن قالت كانت مطالبات النقابة تتلخص في إشراك منظمات أممية بدعم رواتب المعلمين، وحوكمة العملية التعليمية، ولكن الرفض دائماً يكون من جانب الدولة التركية التي تعتبر التعليم ملفاً سيادياً ولا تسمح للمنظمات بدعمه.