الارتفاع المتجدد في أسعار حليب الأطفال يثقل كاهل السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد
قاسيون_متابعات
اشتكى السوريون من استمرار ارتفاع أسعار حليب الأطفال التي وصلت إلى نحو 100 ألف ليرة سورية لكل طرد رغم توافرها في مستودعات نقابة الصيادلة بدمشق.
ونقلت صحيفة الأثر برس عن مساعده وزير الصحة في حكومة النظام رزان سلوطة ونفت الوزارة علاقة الوزارة بتسعير الحليب أو استيراده ومع ذلك، شددت على أن الفترة الحالية لم تشهد انقطاعا ماديا عن الأسواق.
وقال إن عمل الوزارة يقتصر فقط على تسجيل أنواع وعلامات مادة الحليب ومراقبتها تقنيا.
في حين أن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية تجري عملية التسعير في النقد الأجنبي ثم تسعرها وزارة التجارة الداخلية بالليرة السورية.
تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من نقص في الحليب في معظم الصيدليات. وأشار الصيادلة إلى أن الكميات التي يتلقونها قليلة جدا ولا تغطي حاجة السوق.
وقال الصيادلة إن معظم أنواع الحليب للأعمار من شهر إلى عام مفقودة في معظم صيدليات دمشق. ويتم قطع حليب " نان " بالكامل، ولم يتم توزيعه على الصيدليات لفترة من الوقت.
واتهم بعض الصيادلة الموردين بتلفيق الأزمة من أجل رفع الأسعار، وفقا لموقع "جلوبال" الموالي.
واشتكى العديد من آباء الأطفال من صعوبة تأمين الحليب والسعر المرتفع، إن وجد وبلغ سعر حليب "نان"و" كيكوز " 85 ألف ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن عبوة الحليب لا تكفي للطفل لبضعة أيام، في حين أن معظم الآباء غير قادرين على تأمين سعر هذه الباقة ولو مرة واحدة في الشهر، وذلك بسبب قلة فرص العمل وانخفاض الدخل وانخفاض قيمة الليرة السورية