قاسيون_متابعات

أفاد الائتلاف الوطني السوري في بيان يوم الأحد: "يحتفل العالم اليوم بالذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه ارتكب نظام الأسد بالتعاون مع حلفائه جريمة فظيعة ترقى إلى جريمة حرب في مدينة إدلب، استشهد خلالها نحو 40 مدنيا وجرحوا بسبب استهدافهم المباشر بالصواريخ، مما يعكس عزم نظام الأسد الواضح على مواصلة النهج العسكري الوحشي، واستهداف جميع أشكال الحياة عمدا، وعدم السماح بأي نوع من الأمن والاستقرار في حياة المدنيين.

وأكد الائتلاف أن "استمرار جرائم نظام الأسد، التي تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، يتطلب موقفا دوليا حازما لوقف آلة القتل التي يرعاها نظام الأسد، ويشكل رادعا حقيقيا يجبر النظام على وقف هجماته العدائية، ويضع آليات واضحة لمحاسبته على جميع جرائمه".

ودعا في بيانه مجلس الأمن إلى إدانة جريمة الحرب هذه، التي استهدفت القتل المتعمد للمدنيين، ودعا إلى اتخاذ تدابير فعالة لضمان حماية حقوق الإنسان في سوريا، ووقف الهجمات على المدنيين، وإحالة الملف السوري إلى المحاكم الدولية لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

وأكد أن الحل الوحيد لإنهاء مأساة السوريين هو الانتقال السياسي الشامل وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يعطي الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدام، وتلبية التطلعات والحقوق المشروعة للشعب السوري.