قاسيون_متابعات

حذر الائتلاف الوطني السوري، اليوم الأحد، من أزمة وشيكة لشريحة واسعة من السوريين، وخاصة النازحين، بعد استمرار تقليص المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، وإعلان برنامج الأغذية العالمي إنهاء مساعداته الغذائية العامة لعدة برامج أساسية في جميع أنحاء سوريا في يناير المقبل، بسبب نقص التمويل.

وشدد الائتلاف في بيانه على ضرورة إيجاد آلية دولية جديدة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور الذي يواجهه السوريون، خاصة في مخيمات النازحين واللاجئين، دون أي تمييز وبعيدا عن الاستغلال السياسي، وبطريقة تضمن وصول المساعدات إلى جميع السوريين المؤهلين.

وبينما يشكر الائتلاف الوطني الدول المانحة، وشدد على ضرورة وفائها بالتزاماتها تجاه السوريين وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لتغطية الاحتياجات المتزايدة مع دخول الشتاء وعدم قدرة العائلات على مواجهة موجات البرد وعواقب زلزال 6 فبراير الذي لا تزال آثاره موجودة على السوريين.

وشدد الائتلاف الوطني على أن المخرج من الأزمات الإنسانية المتتالية التي خلقها نظام الأسد للسوريين هو تحقيق انتقال سياسي والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 2254 (2015) و 2118 (2013)، مما يساهم في تحقيق حل مستدام للأزمة الإنسانية وتلبية تطلعات الشعب السوري وانتقال سوريا إلى مرحلة ما بعد الأسد والوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والتعددية والعيش الكريم.