قاسيون_متابعات

أجرت القوات الأمريكية، بمشاركة جيش "سوريا الحرة" مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قرب قاعدة التنف بالتزامن مع تحليق الطيران العسكري في سماء المنطقة.

كما تشهد مناطق وجود قوات التحالف الدولي " تصعيدا عسكريا كبيرا خاصة في تكثيف الهجمات ضد القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة على الأراضي السورية من قبل إيران والموالين لها.

ووقع انفجار قوي في غرب المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومترا على الحدود السورية العراقية الأردنية سمع صدى له في مخيم الركبان.

وبحسب المعلومات، وقع الانفجار خارج المنطقة 55، أي داخل مناطق تواجد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، دون تلقي معلومات عن وقوع إصابات.

وفي بداية الشهر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة إصابة جندي من قوة شريكة نتيجة غارة بطائرة بدون طيار استهدفت قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

كما نقلت سي إن إن عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله: "نفذت طائرة بدون طيار هجوما ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف وضربت حامية التنف في سوريا.

وأكد المسؤول أيضا إصابة طفيفة للقوة الشريكة، وأضرار طفيفة في البنية التحتية لم يقدم المزيد من المعلومات حول القوة الشريكة، لكنه يعتقد أنه جيش سوريا الحرة، الموجود في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قصرت ردها على الهجمات الـ 66 على قواتها في العراق وسوريا على ثلاث مجموعات منفصلة من الضربات في سوريا وواحدة في العراق.