قاسيون_متابعات

أشارت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إلى أن العائلات الفلسطينية التي فقدت أطفالها في سجون نظام الأسد تنتظر قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى المرفوعة من هولندا وكندا لإدانة نظام الأسد لارتكابه جرائم تعذيب وقتل بسبب التعذيب.

وقالت المجموعة في تقريرها إن العائلات الفلسطينية تأمل أن يكون القرار عادلا لآلاف الضحايا الذين سقطوا في سجون نظام الأسد، وأن يكون خطوة نحو تحقيق العدالة والمساءلة للمسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.

ودعت المجموعة، التي وثقت 3076 حالة اعتقال لاجئين فلسطينيين في سوريا، إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين والضحايا، وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وأشارت إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعانون من الاضطهاد والتهميش والتمييز والفقر والتهجير والحصار والقصف والاستهداف من قبل نظام الأسد.

وأشاد الائتلاف الوطني السوري بجهود هولندا وكندا لرفع دعوى قضائية مشتركة ضد نظام الأسد لانتهاكه "اتفاقية مناهضة التعذيب" لأنه استخدم التعذيب والعقوبات اللاإنسانية وغير القانونية، بما في ذلك الاختفاء القسري والعنف الجنسي والعنف ضد الأطفال واستخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا ضد المدنيين الأبرياء.