قاسيون_متابعات

أشارت مصادر في العاصمة السورية إلى أن حكومة الأسد أكملت عملية إصلاح الأضرار الناجمة عن الغارات الإسرائيلية التي أخرجت مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، لكنها لا تريد استئناف العمل عليها حتى لا تقصفها تل أبيب مرة أخرى.

وقالت المصادر إن حكومة الأسد تفضل استمرار الرحلات الجوية عبر مطار اللاذقية بسبب وجود قاعدة "حميميم" الروسية هناك، الأمر الذي يجعل إسرائيل تتردد في قصفها، حيث أن المنطقة تخضع لنفوذ موسكو، بحسب صحيفة"الشرق الأوسط".

ومنذ حرب غزة، استهدفت إسرائيل مطار دمشق مرتين، آخرها في 22 من الشهر الماضي، ومطار حلب أربع مرات، كان آخرها في 25 من الشهر نفسه، ولم تعلن دمشق عن عودة المطارين إلى العمل.

وكانت هناك تقارير متضاربة حول استقبال المطارات لشحنات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية، مما دفع إسرائيل إلى إبعادها عن الخدمة.

ووفقاً لتقديرات الشبكات المحلية، منذ حرب غزة، شنت إسرائيل حوالي 19 هجوما على الأراضي السورية، بما في ذلك 13 غارة جوية، معظمها على المطارات.