طارق السويدان يعتذر للسوريين ويشرح الغرض من تغريداته
قاسيون_رصد
اعتذر الداعية والباحث الكويتي الدكتور طارق السويدان، في منشور على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، للشعب السوري في رسالة لخصها "لشعبي العزيز ، شعب سوريا الكريم".
وقال السويدان:"دعمي للثورة السورية بدأ منذ اليوم الأول، ولم يتزعزع للحظة حتى يومنا هذا، وأنتم على حق، والشعب السوري مضطهد من قبل نظام الطاغية بشار، وقد كتبت عنه كثيرا".
وأضاف أن نظام الأسد تلقى دعما مباشرا من أطراف إجرامية، وعلى رأسها إيران وروسيا و" حزب الله "، وإلا لكان قد سقط ، وأشار إلى أنه كتب عنه كثيرا أيضا، وأنه لم يكن لديه شك في ذلك حتى عند كتابة التغريدات الأخيرة.
وأكد السويدان في منشوره أنه مع غزة ، ومع المجاهدين فيها ، وهو أيضا ضد حرب الإبادة التي يشنها هذا الاحتلال الإسرائيلي فيها، مضيفا: "قلوبنا محشورة على ما يحدث هناك، وعلينا جميعا واجب دعمهم".
وحذر من أن الهدف من تغريدات حزب الله السابقة هو تشجيعهم على "الدخول بجدية في الحرب لتخفيف غزة، ربما لا يزال لديهم بعض الدين أو الحياء، وربما عندما يتذوق أهل صهيون الصواريخ على رؤوسهم، يتراجعون ويطلبون الهدوء".
وقال"هذه المحاولة لم تنس الجرائم الجسيمة التي ارتكبوها في سوريا ، وقد كتبت عنها من قبل، وكتبت عنها حتى بعد تغريدتي، ورحم الله شهداء سوريا الذين قتلوا على يد هؤلاء المجرمين".
وذكر أنه عندما كتب التغريدات ، لم يدعمها أو حتى يمدحها ، وفقا للوصف، "أنا لا أعرفهم ، لا أعرف انحرافاتهم أو جرائمهم، بل شكرهم فقط لاحتلالهم ثلث الجيش الصهيوني في شمال فلسطين بدلا من تكريسهم جميعا لغزة".
واختتم السويدان رسالته بكلمات موجهة إلى السوريين الذين لم يقبلوا اعتذاره، " لك الحق في ذلك، جرحك عميق، وألمك شديد، وما فعله هؤلاء المجرمون بك لا ينسى وهم يعتنقون الإسلام، لذا قف مع الطاغية المعادي للإسلام، هذه طائفية وليست إسلاما.