قاسيون_متابعات

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تزايد الخسائر في شمال غرب سوريا بسبب استمرار القصف والغارات الجوية من قبل قوات الأسد وروسيا على إدلب وريف حلب الغربي.

ووثق المكتب في تقرير له، تأثر أكثر من 2300 موقع منذ بدء التصعيد في 5 من الشهر الجاري، مما أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 120 ألف مدني، مشيرا إلى أن "الأوضاع الأمنية والنزوح لا تزال متقلبة مع استمرار الأعمال العدائية".

وأسفرت حملة القصف عن مقتل 70 مدنيا بينهم 27 طفلا، ما يعني مقتل طفل متوسط يوميا خلال فترة التصعيد، في حين ارتفع عدد المرافق الصحية المتضررة إلى 43، فضلا عن تضرر 24 مدرسة وأكثر من 20 شبكة مياه، وفقا للتقرير.

وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ، ديفيد كاردان، إن المحزن بشكل خاص هو التقارير المتزايدة عن وفيات الأطفال، أصغرهم يبلغ من العمر ستة أشهر.

ودعا كاردان جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين، مشددا على ضرورة عدم تعرض الأطفال لأضرار جانبية.