قاسيون_متابعات

أفاد رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إن استمرار استهداف وقصف المدنيين في مدينة إدلب هو استمرار لنهج النظام في ارتكاب جرائم الحرب، وإصراره على إبقاء شبح الموت والدمار مخيما فوق سماء سوريا.

وأكد البحرة أن استمرار قصف المدنيين من قبل نظام الأسد هو تجاهل للقوانين الدولية، ورسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بأنه لا يهتم بكل قراراتهم، ورد على صمتهم بشأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكب ولا تزال ترتكب يوميا.

وأضاف البحرة أن كل من يعتقد أن الحلول الأمنية والعسكرية يمكن فرضها مخطئ، ومن يعتقد أن إهمال حقوق وتطلعات السوريين في المحافل الدولية سيؤثر على تصميم السوريين والسوريين على استعادة حقوقهم الإنسانية والقانونية، وتحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب، وتنفيذ القرارات الدولية، وأهمها القراران 2118 و 2254.

وشهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الأسد وروسيا استهدفت شمال غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل 62 شهيدا و255 جريحا منذ مطلع تشرين الأول / أكتوبر، تزامنا مع موجة كبيرة من النزوح، فضلا عن تقويض العملية التعليمية وسبل العيش.

وقال ناشطون إن التصعيد استهدف مناطق حيوية ومدنية، منها 13 مدرسة، و5 مساجد، و5 أسواق، و5 مستشفيات ومراكز طبية و4 مراكز للدفاع المدني السوري، و5 مخيمات، بالإضافة إلى هجومين على محطات مياه، وهجوم على محطة كهرباء.