تحذيرات من نقص الخدمات الطبية في دير الزور
قاسيون_متابعات
حذرت منظمة "مدير" الإنسانية من أن تجدد الصراع في دير الزور شرق سوريا أثر على أكثر من 6500 أسرة، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، نتيجة نزوحهم إلى الجانب الغربي من نهر الفرات، وسط ضعف ونقص في الخدمات الطبية.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن هذه العائلات أصبحت نازحة داخليا وتكافح من أجل الحصول على الماء والغذاء وحليب الأطفال والأدوية، كما تكافح المستشفيات الخاصة بسبب النقص الحاد في الموظفين والإمدادات الطبية.
وأشار التقرير إلى أن المستشفى الوحيد في مدينة دير الزور، الذي يخدم حوالي 1.5 مليون شخص، يواجه أضرارا جسيمة، إلى جانب نقص حاد في الأطباء والمعدات الطبية الأساسية.
وحذر من أن العديد من المرضى فقدوا حياتهم ، في انتظار دورهم لإجراء العمليات الجراحية والحصول على الرعاية الصحية، في الغرفة الوحيدة داخل هذا المستشفى.
ونقل عن طبيب الأطفال في المستشفى قوله إن الموظفين يواجهون نقصا في الحاضنات، مما أجبرهم أحيانا على وضع طفلين أو ثلاثة أطفال في حاضنة واحدة.