صحة إدلب تكشف حصيلة استهداف المنشآت الطبية في إدلب بصواريخ ومدفعية الأسد
قاسيون_متابعات
نشرت مديرية صحة إدلب نتائج حملة القصف الأخيرة التي استهدفت منطقتي إدلب وغرب حلب، والتي تسببت في خسائر بشرية وتدمير الممتلكات الخاصة والبنية التحتية للمرافق العامة.
وقالت في بيان، إن عدد ضحايا الهجوم الأخير بلغ 49 شخصا وجرح نحو 279 شخصا، وتسبب في تدمير عدد كبير من منازل المدنيين في مدينة إدلب وأريحا وجسر الشغور وسرمين.
وقال الدكتور دريد رحمون من مديرية صحة إدلب إن قوات الأسد استهدفت بشكل مباشر منشآت طبية في إدلب وسرمين وأريحا، حيث تم استهداف 11 مركزا تقدم الخدمات الطبية للسكان، وقتل وجرح عدد من المدنيين الذين كانوا يزورون هذه المراكز.
وأوضح أن مديرية الصحة ومن خلال المستشفيات والمراكز الطبية تواصل تقديم الخدمات، ولكن في حالة الطوارئ، خوفا من زيادة عدد الضحايا نتيجة زيادة كثافة القصف على المنطقة.
واستهدفت مدفعية وصواريخ قوات الأسد المستشفى الجامعي، والمستشفى الوطني، ومستشفى بن سينا، ومركز بنك الدم في مدينة إدلب، والمركز الطبي النسائي للدفاع المدني السوري في مدينة سرمين شرق إدلب، ومستشفى سيما في مدينة أريحا، وعدد من المراكز الطبية في منطقة جبل الزاوية.
وأجرى مدير الصحة في إدلب الدكتور زهير قراط جولة ميدانية شملت عدة مستشفيات ومراكز صحية ومخيمات إيواء، من أجل التعرف على الواقع الطبي، وضمان توافر الخدمات الطبية في تلك المرافق والمراكز، وتقييم الاحتياجات اللازمة لهذه المرافق والسعي لتأمينها في هذه المرحلة.
وتأتي هذه الجولة في إطار الاستجابة للوضع في شمال غرب سوريا، في أعقاب حملة قصف وحشية شنتها قوات الأسد استهدفت معظم مناطق محافظة إدلب وغرب حلب، استهدفت خلالها عدد من المرافق الصحية بشكل مباشر.
وشملت هذه الجولة مستشفى الجسر الجراحي، ومستشفى القنية، ومستشفى شفق أريحا، بالإضافة إلى مركز زرزور للرعاية الصحية الأولية، ومركز الجنودية الصحي ومراكز الإيواء التي ضمت النازحين نتيجة القصف.
يشار إلى أن القطاع الصحي في شمال غرب سوريا يعاني من هشاشة وضعف في الاستجابة الإنسانية، نتيجة توقف عدد من المانحين الدوليين عن تقديم الدعم للمنطقة، بالإضافة إلى تأثير عدد كبير من المرافق الصحية التي دمرها الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.