قاسيون_متابعات

أكد الدفاع المدني أن مدينة سرمين بريف إدلب تمتلك النصيب الأكبر من الهجمات الممنهجة لقوات الأسد خلال العام الحالي، حيث قتل طفل وأصيب 6 مدنيين في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، أمس الأربعاء.

وأشار إلى أن فرقه استجابت منذ بداية العام الجاري 2023 وحتى اليوم (1 تشرين الأول) على 24 هجوما على مدينة سرمين وحدها ، من قبل قوات نظام الأسد، بقذائف مدفعية وصواريخ.

وقال إن الهجمات تسببت في مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتين، وإصابة 20 مدنيا بينهم 8 أطفال و7 نساء، حيث تعمدت قوات الأسد تركيز قصفها على المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي وتعمدت استهداف المدارس والمنشآت العامة.

يشار إلى أن فرق الدفاع المدني استجابت لـ 757 هجوما على المناطق الشمالية الغربية من سوريا، مصدرها قوات نظام الأسد وروسيا وهجمات من مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وميليشيا قسد منذ بداية العام الجاري وحتى 1 تشرين الأول / أكتوبر.