قاسيون_رصد

أفادت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 600 شخص غرقوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول من تونس وليبيا إلى أوروبا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وذكرت السلطات التونسية في بيان لها، إن قارباً خشبياً انقلب صباح يوم أمس الثلاثاء الماضي، كان يقل أكثر من مائة شخص، بالقرب من جزيرة قرقنة الواقعة جنوب شرق البلاد بسبب سوء أحوال الطقس.

وأوضحت أن فرق الإنقاذ التونسية، أنقذت  30 شخصاً ممن كانوا على متن القارب.

وطالبت مفوضية الأمم المتحدة  لشؤون اللاجئين، في تقرير لها، بتحرّك عاجل لمنع مصرع مزيد من اللاجئين والمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.

وحذّرت المفوضية من أن وباء كوفيد وتدابير إغلاق الحدود المرتبطة به عقّدت الحركة أكثر ودفعت العديد من اللاجئين والمهاجرين اليائسين للجوء إلى المهرّبين لمساعدتهم في الرحلة. 

وقالت رئيسة قسم حماية المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة، "أليس سيروني"، أن حوادث مميتة لا تزال تقع في طريق الهجرة وسط البحر المتوسط، والذي يمتد بين ليبيا وتونس.

ودعت المتحدثة باسم المفوضية للصحفيين، "شابيا مانتو"، أن "معظم عمليات العبور البحرية جرت على متن قوارب مطاطية مزدحمة وغير صالحة للإبحار، وانقلب الكثير منها أو فرغت من الهواء ما أدى إلى خسائر في الأرواح".

يذكر أن منظمات حقوقية وثقت غرق أكثر من ألفي لاجئ، خلال العام 2021 الماضي، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

ويعد البحر الأبيض المتوسط أكثر المناطق التي تقع فيها حوادث غرق للاجئين من مختلف مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

يُشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة وثقت وفاة 896 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، العام الفائت.

إعداد: ورد الشهابي