تقرير عن وصول لواء في النظام إلى أوروبا.. اتهامات بـ جرائم حرب وحقوقيون يتحركون
قاسيون – رصد
نشر موقع "زمان الوصل" السوري المحلي، تقريرا قال فيه إنه حصل على معلومات متقاطعة موثقة بالصور، "تثبت وصول ضابط سابق رفيع المستوى في قوات النظام السوري إلى أوروبا"، في وقت تحدث حقوقيون سوريون لموقع "الحرة" عن "إجراءات" يتم العمل عليها من جانبهم.
وكان الموقع الإخباري أطلق قبل أربع سنوات مشروعا لـ"البحث عن المجرمين المتهمين بجرائم الحرب في سوريا"، وعمل بجزء كبير على كشف وصول الطبيب علاء موسى، والذي مَثل، في يناير الماضي، أمام محكمة ألمانية بتهم خطيرة، منها القتل والتعذيب، الذي وقع بحسب لائحة الاتهام، على معتقلين سوريين، خلال تلقيهم العلاج بالمشفى العسكري بمدينة حمص وسط البلاد.
وأضاف الموقع أن الضابط "رفيع المستوى" الذي وصل إلى أوروبا هو نائب قائد القوى البحرية السابق (ذكر الموقع اسمه ولكن لن نكشف هويته بما أن هذه المعلومات ليست نهائية).
ونقل الموقع، عن مصدرين قولهما إنه "مسؤول عن مجزرة الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، وأنه عراب الألغام البحرية التي سقطت على المدنيين في سوريا".
ويقيم الضابط مع زوجته في أوروبا منذ سنة على الأقل، حيث يقصد في بعض المرات منزل ابنته الشابة التي تعيش في جنوب غرب ألمانيا، بحسب "زمان الوصل"، وهو الأمر الذي لم يتأكد منه موقع "الحرة" من مصدر مستقل.
بدوره قال المحامي السوري والناشط في حقوق الإنسان، مازن درويش، في تعليق مقتضب لـ"الحرة" إن المركز الحقوقي الذي يديره (المركز السوري للإعلام وحرية التعبير) يعمل على القضية، مضيفا أنه وصل الاثنين إلى هولندا، من أجل تلك القضية.
فيما قال المحامي والحقوقي السوري، أنور البني، لموقع "الحرة": "نعمل على متابعة الموضوع، ويجب أن نلتقي مع الضحايا في حي الرمل الجنوبي، ونتحقق من الفيديوهات والصور".
ويضيف البني: "لم نتأكد بعد من وجوده بالفعل في أوروبا. يجب أن نتأكد من مسؤوليته عن الجرائم أولا، ومن ثم سيكون هناك تحرك"، موضحا أن "القضية لن تكون سهلة، بمعنى أن نقول للقضاء إنه مجرم وأعطى الأوامر. نحن نتابع قدر الإمكان".
الحرة