قاسيون_رصد

أعرب لاجئون معظمهم سوريون، في مخيم بالقرب من مدينة لاهاي الهولندية، عن عدم رضاهم عن العيش " حياة شبه مستعارة ومعلقة ومؤقتة "أثناء انتظار دراسة ملفات اللجوء الخاصة بهم قبل منحهم الإقامة القانونية، بعد أن عبروا حدود العديد من الدول الأوروبية بطرق" غير قانونية".

وقالت "المجلة" إن اللاجئين في المخيمات المؤقتة في هولندا وألمانيا يشعرون "بالأمان الزائف" بعد لقاءاتهم الأولى مع جثث إدارات اللجوء الأوروبية، مشيرة إلى أن الهدوء والسكينة يعاملان اللاجئين بوحشية في حياتهم الجديدة.

وأوضحت أن اللاجئين الفارين إلى أوروبا هربا من الاضطهاد والفقر في بلادهم، يأملون في اجتياز امتحان اللجوء بنجاح للحصول على إقامة مستقرة ومستقبل خال من القلق بشأن رحيلهم القسري ومخاطره المميتة.

وأضافت أن اللاجئين السوريين يعتمدون على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر "كوسيلة دائمة للتواصل مع الهموم والمشاكل في بلادهم، ومع أولياء الأمور الموزعة في عزلة مخيمات البؤس والعنصرية في تركيا ولبنان والأردن".