إعلاميون ينسحبون من رابطة الصحفيين السورية احتجاجا على الاحتفال بذكرى الثورة
قاسيون ـ متابعات
أعلن نحو 20 صحفيا انسحابهم من رابطة الصحفيين السوريين ، وذلك احتجاجا على ما وصفوه ، تدخلا في الشؤون السياسية ، من خلال الاحتفال بتاريخ إنطلاق الثورة السورية ، وفقا لتوجهات معينة ، في الوقت الذي يفترض أن تكون الرابطة ، مؤسسة نقابية ، وخارج الأحداث السياسية .
وجاء في بيان أصدره المنسحبون من الرابطة واطلعت عليه "قاسيون" : " نحن الموقعين أدناه.. كنا نتمنى من رابطة الصحفيين السوريين أن تحافظ على مهنيتها كمؤسسة نقابية بعيدة عن الانحياز والآراء، وهذا ما لم يحدث فيما يتعلق بإشكالية تأريخ الثورة ، في إشارة إلى اصدار الرابطة بيانا في الذكرى العاشرة للثورة ، بتاريخ 15 آذار ، بينما هناك خلاف على هذا التاريخ من قبل قطاع واسع من الصحفيين ، الذين يرون أن تاريخ انطلاقتها هو في 18 آذار .
وأضاف البيان ، "نحن في هذا المجال لسنا مع أو ضد من يطرح أي رأي في هذا الموضوع على صفحته الخاصة، أما أن تتبنى الرابطة تأريخا معينا للثورة، متخلية عن مهنيتها، وضاربة بعرض الحائط آراء العشرات من أعضائها فهذا يخالف ميثاق تأسيسها قبل أن يسيء إلى العشرات من الأعضاء ومئات الآلاف من السوريين" .
وأكد المنسحبون أنهم تواصلوا مع أعضاء في الهيئة الإدارية ، "من أجل تقديم توضيح بهذا الشأن، إلا أن شيئا لم يحدث، وبناء عليه نعلن انسحابنا من الرابطة.."
يشار إلى أن رابطة الصحفيين السوريين ، تشهد منذ نحو عام نزاعات بين أعضائها ، على خلفية الصراع بين هيئتها الإدارية القديمة ، والهيئة الجديدة التي تم انتخابها العام الماضي ، الأمر الذي أدى إلى انقسام أعضاء الرابطة إلى قسمين ، برئيسين وهيئتين إداريتين .