قاسيون_متابعات

قالت رابطة الصحفيين السوريين في تقريرها إن الصحفيين والإعلاميين المقيمين في مناطق سيطرة النظام ما زالوا يتعرضون للتهديد وعرقلة عملهم الصحفي، مما يؤدي إلى اعتقالهم ومحاكمتهم وإخفاءهم قسرياً، داعية إلى حماية الصحفيين في سوريا ووضع حد للمحاكمات التعسفية التي يتعرضون لها لمجرد التعبير عن رأيهم ودعم حرية التعبير والرأي.

وأشارت الرابطة إلى أن سلطات النظام السوري اعتقلت الصحفي محمود إبراهيم في مدينة طرطوس، على خلفية عمله الإعلامي ودعم حرية الرأي والتعبير في سوريا.

 وقالت إن فرع الأمن الجنائي في طرطوس اتهم الصحفي محمود إبراهيم بـ”دعم التمرد المسلح، ومخالفة الدستور، والنيل من هيبة الدولة”، مشيرة إلى أنه ملاحق منذ سبتمبر 2023.

وأضافت الرابطة أن محمود ليس مجرماً وما زال مصراً على موقفه الداعم لحراك السويداء السلمي، مطالباً القضاء بإنصافه واستعادة كرامته.

ويعمل محمود إبراهيم صحفياً في مكتب صحيفة الثورة بطرطوس، وهو عضو في اتحاد الصحفيين السوريين التابع للنظام السوري، والذي بدوره لم يتخذ أي إجراء لمتابعة محمود وحمايته إلى الآن.

وبحسب التقرير السنوي لرابطة الصحفيين السوريين لعام 2023، فإن الصحافة في سوريا لا تزال تحت الضغط، حيث لم يختلف عام 2023 عن سابقه من حيث الخطر الذي يواجه الصحفيين أثناء عملهم لتغطية الأحداث في سوريا، والتي جاءت كعادتها في ذيل التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة صحفيين بلا حدود كل عام.

 وجاءت سوريا في ذيل قائمة الدول العشر الأكثر خطورة على الصحفيين، حيث احتلت المرتبة 175 من أصل 180 دولة.