قالت ليندا توماس غرينفيلد في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا: إن “العقبة الرئيسية التي تحول دون تحقيق السلام في سوريا هي نظام الرئيس بشار الأسد”.

واكملت: “هناك سبب واحد يمنعنا من تفعيل حل سلمي للأزمة، هو رفض نظام الأسد الانخراط بحسن نية. النظام لم يتخذ خطوة واحدة من شأنها أن ترسي الأساس للسلام”، ودعت روسيا للضغط على “نظام الأسد للكف عن المماطلة”.

ونوهت ان “النظام رد على التظاهرات بالقمع وهو ما وضع البلاد على طريق حرب مروعة. والآن، طوال عقد كامل، عانى الشعب السوري ما لا يمكن تصوره. عقد كامل من القمع العنيف، عقد كامل من الإرهاب، عقد كامل من الحرب الأهلية الوحشية”.

ورحبت بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في يوليو حول تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبحث “تعزيز هذه الآلية وتوسيعها، الأمر الذي لا غنى عنه لضمان إيصال الغذاء والدواء، ولقاحات كوفيد-19، وغيرها من المساعدات الحيوية إلى سوريا”.