وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

السوريون يقبرون اللواء بهجت سليمان

قاسيون ـ سوشال

تميزت جنازة اللواء المجرم ، بهجت سليمان ، الذي تم تشييعه اليوم من مسجد السيدة زينب بريف دمشق ، وتم قبره بالقرب منها ، تميزت بغياب التمثيل الرسمي والعسكري ، بينما كان الحضور شعبي ، وأغلبهم من أبناء الطائفة السنية ، بحسب ما ظهر من طقوس الصلاة على الجنازة .

وامتلأت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ، منذ الأمس ، ولدى الإعلان عن موت سليمان ، بالمنشورات التي تتحدث عن إجرامه وبطشه بحق الشعب السوري ، ووقوفه إلى جانب نظام القتل ضد ثورته ، مسترجعين تاريخه منذ الثمانينيات ، عندما كان ضابطا صغيرا في الجيش ، كبيرا في الإجرام .

ولم تخلو الكثير من المنشورات التي كتبها ناشطون على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي ، من السخرية من موت سليمان ، والتي شكر بعضهم فيروس كورونا ، الذي انتقم لهم من المجرم ، بعدما عجزت يد العدالة أن تطاله .، فيما كتب البعض أنه لأول مرة يقرؤون اسم بهجت سليمان ولا يشعرون بالإشمئزاز وإنما بالراحة .

كما تحدث العديد من المثقفين والإعلاميين ، عن مواقف حصلت بينهم وبين سليمان وجها لوجه ، وكيف أنه كان لا يخفي طائفيته المقيتة ، أو بطشه عندما يخالفه أحدهم بالرأي .

وذكر الكثيرين أن بهجت سليمان كان الشخصية الثانية في سوريا بعد بشار الأسد ، لدى توليه السلطة في العام 2000 ، وأنه كان يعين أغلب الوزراء ورؤساء الوزراء ونوابهم ، وأغلب المسؤولين في الدولة ، وتمتد سطوته للجيش وأجهزة المخابرات ، حيث أنه كان هو من يدير حركة الترفيعات والتنقلات بين الضباط .

وأبرز ما تم ذكره عن إجرام بهجت سليمان ، هو لدى توليه مدير إدارة سجن تدمر في الثمانينات ، وتنفيذه لعمليات الإعدام شنقا بيديه ، حيث ذكر أحد السجناء السابقين ، بأنه كان ، ولدى سحب الكرسي من تحت المشنوق ، كان سليمان يهجم عليه ، ويتعلق به ويشده إلى الأسفل ، قائلا لمن هم حوله : إنني أساعده على الموت بسرعة .