مسيحيون سوريون يوجهون رسالة عاجلة إلى بايدن وماكرون بشأن نظام الأسد
قاسيون – رصد
اعتبرت "لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين العرب"، أن الرسائل التي وجهت إلى الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي ايمانول ماكرون، للمطالبة برفع العقوبات عن النظام السوري، "تضليلية ولا تصب في مصلحة السوريين".
وقالت اللجنة في رسالة، رداً على الرسائل الموجهة من "CSI- Internaional" إلى الرئيسين بايدن وماكرون، إن عدداً من المنظمات الدولية "وثقت انتهاكات النظام السوري وجرائمه، ومنها استخدامه للأسلحة الكيميائية وعمليات القتل تحت التعذيب في المعتقلات".
وأضافت أن النظام ما زال يمارس حصاراً اقتصادياً على الشعب السوري لإجباره على الخضوع لحكمه، مؤكدة أن هذا النظام "لا يمكن أن يكون موقع ثقة لإيصال المساعدات إلى السوريين".
وبينت الرسالة أن موقف الكنائس ورجال الدين الموالين للنظام والداعين لرفع العقوبات عنه تحت ذريعة "كورونا"، هو موقف "تضليلي لا يصب في مصلحة السوريين، لأن العقوبات أصلاً لا تشمل الغذاء والأدوية".
ودعت إلى عدم رفع العقوبات إنما زيادتها وتوسيعها لتشمل كل "مجرمي النظام"، والسعي نحو إيجاد الوسائل الفاعلة لمساعدة الشعب السوري لإنهاء معاناته، مطالبة بالسماح للمنظمات الدولية بدخول سوريا للإشراف على تأمين وصول المساعدات لمستحقيها.
كما طالبت بحسب ما نقل موقع الشرق سوريا المعارض بربط أي مساعدة للنظام بالكشف عن مصير المعتقلين، والعمل على العودة لدخول المساعدات الإنسانية عبر أربعة معابر حدودية، وتسريع الحل السياسي في سوريا وفق القرار "2254".
ومن الموقعين على رسالة اللجنة، ميشيل كيلو، جورج صبرة، جورج عوض، سمير التقي، وائل العجي، ميشيل شماس.