حواجز قوات النظام في مرمى نيران مجهولين تضامنا مع ريف درعا الغربي
قاسيون – رصد
هاجم مسلحون مجهولون أمس حواجز لقوات الأسد في ريفي درعا الشرقي والغربي، نصرة لمدينة طفس، والتي حاولت قوات الأسد مؤخرا اقتحامها، وفرض اتفاق لتهجير عدد من عناصر الجيش الحر، وبالتالي دخول المدينة لشن حملة تفتيش في أحياءها، وهو ما تم رفضه من قبل اللجنة المركزية، المكلفة بالتفاوض مع ميليشيات الأسد والطرف الروسي.
وقالت مصادر محلية في ريف درعا الشرقي، إن مجهولون استهدفوا حاجزا في بلدة المليحة الشرقية، وأطلق آخرون النار على حاجز "القوس" الواقع بين بلدتي الغارية الغربية والغارية الشرقية، فيما تم استهداف حاجز على الطريق الواصل إلى بلدة صيدا، علما أن جميعها يتبع لفرع المخابرات الجوية.
وفي ريف درعا الغربي، استهدف مجهولون حاجزاً يتبع للفرقة الرابعة شمال بلدة سحم الجولان، كما تم استهداف مديرية المنطقة الواقعة في المربع الأمني في مدينة نوى.
وفي منطقة الجيدور، أطلق مجهولون النار على حاجز "جاسم – برقا" وحاجز المشفى.
وتأتي هذه التطورات حسب شبكة شام المعارضة في وقت وردت فيه معلومات تفيد بأن ضباط النظام أبلغوا اللجنة المركزية بتأجيل الاجتماع المقرّر بخصوص ملف "مدينة طفس" حتى يوم السبت المقبل.
مواقع معارضة