بدأت محافظة دمشق في إزالة حواجز قوات النظام المخلوع من أحياء العاصمة، بسبب تأثيرها السلبي على حركة السير.

 تفاصيل إزالة الحواجز

ذكرت المحافظة عبر معرفاتها الرسمية أن ورشات مديريات الصيانة وهندسة المرور والنقل تعمل على إزالة غرف الحواجز والكتل الإسمنتية في منطقتي الفحامة وشارع خالد بن الوليد، نظراً لإعاقة حركة السير. 

كما أشارت إلى أن الورشات تواصل إزالة الحواجز والكتل الإسمنتية المنتشرة على طرقات المتحلق الجنوبي قرب جامع الأكرم في المزة، وبرزة، وركن الدين، بالإضافة إلى ترحيل الأتربة وأنقاض غرف الحواجز.

جهود حكومية متزايدة

خلال الفترة الأخيرة، كثّفت الجهات الحكومية، بشقيها المدني والعسكري، من عمليات إزالة الحواجز والكتل الإسمنتية التي وضعتها قوات النظام المخلوع. وقد شكلت هذه الحواجز، على مدى السنوات الماضية، مصدر قلق مستمر للمدنيين وتهديداً مباشراً لحياتهم.

وفي دير الزور، أعلن مدير مديرية الأمن العام أن السلطات الأمنية بدأت بتنفيذ خطة لإزالة الحواجز التي أنشأها النظام المخلوع، وفتح الطرقات المغلقة لتسهيل تنقل المدنيين بشكل آمن.

 تاريخ الحواجز

منذ اندلاع الثورة السورية، تحولت حواجز النظام المخلوع إلى أدوات للقمع العسكري، حيث كانت تُستخدم كمواقع لقصف الأحياء السكنية، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.

 انتهاكات الحواجز

1. **الاعتقالات والتعذيب**:

   - تحولت الحواجز إلى نقاط تفتيش مرعبة، حيث يتم اعتقال العابرين بناءً على الاشتباه، واختفى كثيرون قسرياً بعد توقيفهم.

2. **الابتزاز والنهب**:

   - لم تقتصر الانتهاكات على الاعتقالات، بل تحولت الحواجز إلى مراكز ابتزاز، حيث فرض عناصر النظام إتاوات على التجار، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وتضييق الخناق الاقتصادي على المناطق المحاصرة.

تعد إزالة هذه الحواجز خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الأمني والإنساني في دمشق، وتخفيف الأعباء التي كان يعاني منها المدنيون بسبب القيود السابقة.