انقسام داخل أروقة الإدارة الامريكية على خلفية التفاوض مع النظام السوري
قاسيون ـ متابعات
نشرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، أن المدير العام للأمن العام، عباس إبراهيم زار واشنطن للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن المعتقلين الأمريكيين لدى النظام السوري، اتسمت بالجدل.
وأشارت الصحيفة في التقرير أن الزيارة كانت تهدف إلى دفع مفاوضات "هشة" مع النظام السوري، بدأها ترامب في وقت سابق من هذا العام للسعي للإفراج عن الأمريكيين، بما في ذلك الصحفي أوستن تايس، وأن المفاوضات جاءت وسط خلافات داخلية داخل الإدارة الأمريكية حول المدى الذي ينبغي أن تذهب إليه في التعامل مع نظام منبوذ منذ عام 2012، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة تصريحات للواء عباس إبراهيم، قال فيها: "المناقشات لم تسفر بعد عن أي دليل على حياة تايس أو الآخرين"، مؤكدا أن "هذه ليست قضية سهلة يجب علينا أولا بناء جسر ثقة بين الجانبين ولا ثقة بين بينهما".
وازدادت الانتقادات لتعاملات الإدارة، مع اللواء اللبناني عباس إبراهيم، الذي يعرف بإتصاله الدائم مع حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.