كاتب معارض يتهم جبهة النصرة باغتيال الدكتور البوطي
قاسيون ـ سوشال
عبر منشورين متتابعين على صفحته الشخصية في فيسبوك ، أكد الكاتب والصحفي المعارض ، حسام جزماتي بأن جبهة النصرة هي من قتلت الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في بداية الثورة ، ردا على موقفه المناصر للنظام السوري .
وقال جزماتي في المنشور " لم أتهم جبهة النصرة بقتل البوطي بل قلت إنها من قتله بالفعل " مضيفا أن "الجبهة في دمشق، والتي كان يقوم على إدارتها وتشريعها عراقيون وأردنيون، والتي اجتذبت قواعد من دمشقيين قلائل ومن سوريين يقيمون في العاصمة، هي من نفذ هذه العملية، بعد الموافقة عليها من الجولاني" .
وأشار جزماتي أن خطة الاغتيال تغيرت من اغتيال فردي أمام الجامع الأموي إلى تفجير داخل جامع الإيمان بحضور طلاب عابرين غير مستهدَفين بأعيانهم. مضيفا أنه "تم تعميم الفتوى عليهم باعتبارهم مؤمنين بفكر البوطي ومؤيدين لمواقفه وإلا لما حضروا درسه، أو أنهم يُبعثون على نياتهم وفق فتوى التترس الشهيرة التي ألِفها العراقيون الزرقاويون بشكل واضح في تفجيرات كبيرة معروفة"
واعتبر جزماتي أن "من يُنكرون هذه الرواية ليس لديهم إلا الكلام... أنه معقول؟ ومسرحيات النظام؟ وبيحللوا من عندهم دون معلومات "
وختم منشوره بالقول : "رغم أنه حتى لو جينا للتحليل فالنظام كان مستفيد للغاية من البوطي مع الاستقطاب الطائفي الحاصل في البلاد، ومتضرر من مقتله كداعم رئيسي له يحوز مصداقية سابقة لدى عموم المتدينين."