معارض سوري : أهالي ضحايا "قيصر" مستعدون لمقاضاة النظام في المحاكم الدولية
قاسيون – رصد
اكد عماد الدين الرشيد المعارض السوري والعضو المؤسس للجمعية السورية للمفقودين ومعتقلي الرأي، أن أهالي ضحايا ملف "قيصر" الذين تم التعرف عليهم من قبل ذويهم، مستعدون لمقاضاة الجناة في تركيا ودول العالم.
وفي حوار مع الأناضول قال الرشيد، إنه تم التعرف على صور ضحايا يحملون الجنسية التركية، وهناك استعداد من قبل الأهالي لمقاضاة الجناة في المحاكم التركية، بعد استكمال المشاورات القانونية المتعلقة بذلك.
واستعرض الرشيد جهود الجمعية (غير حكومية)، وهي واحدة من الجهود المبذولة من أجل نقل ملف صور التعذيب في سجون النظام للرأي العام الدولي والقضاء، من خلال توثيق بيانات الضحايا والملف والتثبت من صحته قانونيا عبر مراحل عديدة.
وأكد أن "سيزر أو قيصر لم يأت على كل الصور، حصل على كمية فقط، وبعض الأقراص كانت معطوبة، هناك أكثر من 4 آلاف ضحية ليس لدينا صورهم، وقبل إصدار التقرير كان لدينا 731 ضحية تم التعرف عليهم، ليس جميع الأهالي أعطوا أسماءهم 561 منهم أعطوا الأسماء، والبقية اكتفوا بالتعرف فقط على الضحية بإرسال صور للمقارنة".
الرشيد واصل حديثه بالقول "ازداد العدد في الفترة الأخيرة، مع الدخولات للموقع التي هي أكثر من طاقة العمل، والجميع يسأل عن الموقوفين جميعهم، الأهالي لم يدخلوا من قبل ربما قانون سيزر أثار ضجيجا فبدأت الناس تتساءل عن أقاربهم المعتقلين أو المفقودين".
وتابع "بعد نشر التقرير بـ 4 أيام كان أكثر من مليون دخول للموقع، في يوم واحد فقط 150 ألف تصفح، ووضعنا رقم واتس آب للتواصل وصل 2700 اتصال وقت الذروة، وخصصنا فريقا للنظر بالاتصالات، وسيكون هناك مجيب آلي يجيب عن كل الأسئلة".
وأشار إلى أن "عدد الأسماء التي تم تعرف عليهم لاحقا زادت عن 650، وهناك حاليا 600 طلب قيد التعرف، ولن تكون أقل من 800 اسم قد تعرفوا عليها، هناك من يقول بالصفحات ابننا ولا يعودون إلينا، والجمعية ترغب بالتواصل والإحصاء مع هؤلاء، وبالنهاية ستكون حصيلة جيدة".
وختم بقوله "نطمح أن نتمكن من رفع دعاوى في القضاء بتركيا، لأن كثير من أهالي الضحايا متواجدون في تركيا وبعضهم حصل على الجنسية التركية، ولدينا جهات نتعاون معها تواصلت وقدمت الوثائق لوزير العدل، فنأمل تحقيق ذلك".