وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

حكومة النظام ترفع أجور النقل بين المحافظات السورية بنسبة ١٢٠ بالمئة

قاسيون ـ رصد

رفعت شركات الاستثمار المتخصصة بالنقل العام في مناطق النظام أجور النقل بين المحافظات بنسبة ١٢٠ بالمئة لترتفع التسعيرة الجديدة إلى أرقام فلكية أصبحت تشكل عبئا كبيرا على المواطنين.

ومن خلال الاطلاع على التسعيرة الجديدة تبين أن أجرة دمشق اللاذقية الجديدة أصبحت ٥٣٠٠ بينما كانت في السابق رجال أعمال ٢٥٠٠ ليرة وحلب دمشق ٥٥٠٠كانت ٢٥٠٠ ودير الزور دمشق ٨٠٠٠ وغيرها من الخطوط بنسب متساوية.

وبينت مصادر إعلام النظام أن شركات النقل غير ملتزمة بالخدمات المفروضة عليها, والتي تتقاضى أجور بدلها, إذ أن الضيافة تقتصر على كاسة مياه كلسية غير معقمة وغير مبردة, وفي حال تعطل البولمان على الطريق كل راكب عليه أن يدبر رأسه, وأضف إلى ذلك تمارس الشركات مخالفات بنقل البضائع والشحن والطرود مع سفرة الركاب, وهذه مخالفة أخرى كونها تنقل أحيانا الزيوت والمواد سريعة الاشتعال .

وأشارت مصادر النظام أن هذا الإجراء طال أيضا أجور النقل في شركات النقل الأخرى بين المحافظات "الهوب هوب", والنقل الداخلي وأصحاب السرافيس, الذين رفعوا التسعيرة لوحدهم؛ بحجة ارتفاع نفقات المحروقات وقطع الغيارو الزيوت و غيرها.

وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام, بررت وضع التسعيرة الجديدة بسبب غياب تسعيرة واضحة للشركات العاملة بين المحافظات, علما أن هذه الشركات تحصل على حصة من المحروقات المدعومة.

ولفتت أنها شكلت لجنة درست تكاليف الإصلاح والدواليب وأجور السائقين والمازوت والبنزين وبناء عليه حددت تكلفة الكيلو متر الواحد 11.59 ليرة سورية لذلك حددت نشرة أسعار النقل 13.5 لكل واحد كيلو متر

وزعم مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك, التابعة للنظام "تمام العقدة" أن قرار تحديد التعرفة الكيلومترية للبولمانات، لا يعدّ رفعاً للأسعار، ولكنه ضبط لآلية العمل لدى شركات النقل، العاملة على قانون الاستثمار رقم /10/ لعام 1991.

وبيّن أنه وردت للوزارة عدة شكاوى من المواطنين، وحتى من أعضاء البرلمان في النظام، حول أسعار شركات النقل، وكي لا يكون هناك غبن للمواطن، قامت الوزارة بدراسة آلية عمل هذه الشركات، وفق المتغيرات السعرية، المقدمة من الشركات والمرفقة بوثائق مؤيدة لتكاليف التشغيل، وضمن الواقع الحالي. .

أراء الركاب أجمعت على أن هذه الخطوة أصابت الكثيرين بمقتل ووصفها احدهم و هو موظف ليتجاوز راتبه ال60 الف ليرة سورية شهريا بأنها خربان بيوت لان راتبه لن يكفيه أجور نقل كما قال