قاسيون_متابعات

شهدت أجور نقل الركاب من العاصمة السورية دمشق إلى مدينة دير الزور ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، بسبب الازدحام المتزايد للمسافرين والنازحين، خاصة من لبنان.

وأفاد موقع "دير الزور 24" المحلي أن أجرة الراكب قد وصلت إلى مليون ليرة سورية عند استخدام سيارات التاكسي أو الحافلات الصغيرة.

في الوقت نفسه، أُجلت رحلات البولمان من قبل مكاتب القطع لأكثر من أسبوع، مما أدى إلى تفاقم أزمة النقل.

وتشير التقارير إلى أن هذه الزيادة في الأجور تأتي نتيجة الطلب الكبير على خدمات النقل، في ظل تزايد أعداد النازحين الذين يسعون للعودة إلى مناطقهم.

كما أن زيادة التكاليف التشغيلية لمشغلي النقل في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة تلعب دورًا في هذه الزيادة.

وتعاني سوريا بشكل عام من أزمة اقتصادية خانقة، مما أثر على العديد من جوانب الحياة اليومية للمواطنين، ومع زيادة حركة المسافرين، أصبحت تكاليف النقل عبئًا إضافيًا على كاهل الكثيرين، خاصةً أولئك الذين فقدوا مصادر دخلهم بسبب الحرب .