خريطة: توزع السيطرة على محاور جنوب العاصمة طرابلس شمال غرب ليبيا
<p> </p>
<p>نشرت شبكة "أخبار المعارك"، خريطة توضح توزع السيطرة على محاور جنوب العاصمة طرابلس شمال غرب ليبيا، حتى مساء أمس الثلاء.</p>
<p>وقال عميد بلدية بني وليد الليبية سالم نوير، إن أكثر من 90 بالمئة من مرتزقة شركة فاغنر الروسية غادروا، مساء الثلاثاء، المدينة في أرتال ضخمة نحو الجنوب.</p>
<p>وأوضح نوير، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار (خاصة) أن بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) أصبحت شبه خالية من المرتزقة الروس، الذين فروا من محاور القتال جنوبي العاصمة طرابلس.</p>
<p>وأضاف أن رتلا طويلا يمتد لنحو7 كلم غادر بني وليد، بعد المغرب باتجاه الجنوب.</p>
<p>ولفت إلى أنه "لم يتم التأكد بعد إن كانت منظومات الدفاع الجوي في المطار قد نقلت أيضا مع المنسحبين".</p>
<p>وفي تصريح آخر لقناة ليبيا بانوراما (خاصة)، أشار نوير، إلى فرار المرتزقة الروس "بأرتال عسكرية ضخمة باتجاه الجنوب بعد حدوث إشكالية بمطار بني وليد، وضغوط من أهالي المدينة" دون مزيد من التفاصيل.</p>
<p>والإثنين، أعلن الجيش الليبي رصده هبوط 15 طائرة شحن عسكرية لنقل مرتزقة روس في مطار بني وليد، خلال الـ24 ساعة الماضية.</p>
<p>ويبلغ عدد مرتزقة فاغنر الذين قروا إلى بني وليد، ما بين 1500 و1600، بحسب نوير.</p>
<p>ونجح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.</p>
<p>وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).</p>
<p>وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.</p>