وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

شاهد: قوات الوفاق الليبية تعثر على جثة مرتزق "فاغنر" الروسية إثر استعادة منطقة في طرابلس

<p>عثرت قوة تابعة للداخلية الليبية، الجمعة، على جثة مرتزق من شركة "فاغنر" الأمنية الروسية، بعد تحرير منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة طرابلس، من مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، وفق إعلام محلي.</p> <p>ونشرت قناة "ليبيا الأحرار" الخاصة، مقطع فيديو يظهر جثة مرتزق قالت إن "قوة الردع الخاصة" عثرت عليها، بعد تحرير منطقة صلاح الدين بالعاصمة.</p> <p>والثلاثاء، دعت واشنطن "وقف النقل المستمر للمعدات العسكرية الأجنبية والأفراد إلى ليبيا"، وسحب مرتزقة "فاغنر" الروسية التي تقاتل بصفوف مليشيا حفتر.</p> <p>من جانبه، أعرب حلف شمال الأطلسي "ناتو"، السبت، عن قلقه من تواجد مرتزقة "فاغنر" بصفوف مليشيا حفتر، مشددا على أنه "يعتبر الحكومة الليبية، الحكومة الشرعية، ولا يتعامل مع غيرها".</p> <p>وتعود ملكية الشركة الأمنية الروسية الأشهر إلى رجل الأعمال "يفغيني بريغوجين"، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.</p> <p>وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).</p> <p>ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.</p> <p>&nbsp;يذكر أن ميليشيا "فاغنر"، شاركت بشكل علني في المعارك بسوريا، إلى جانب قوات النظام، وارتكبت مجازر بحق المدنيين، وبحق عناصر في النظام حاولوا الانشقاق، كما كشفت تقارير صحفية روسية.</p> <p>&nbsp;</p> <blockquote class="twitter-tweet"> <p dir="rtl" lang="ar">من داخل إحدى مصحات العاصمة جثة المرتزق التابع لشركة فاغنر الروسية<br /><br />- المرتزق قتل في محاور جنوبي طرابلس وسحبت جثته من قبل جهاز الردع التابع للجيش الليبي<br /><br />- جهاز الردع أكد أن الجثة عرضت على الطبيب الشرعي بحضور النيابة والجهات المختصة لاستكمال التحقيق حول هوية واسم المرتزق <a href="https://t.co/vmnqTENv00">pic.twitter.com/vmnqTENv00</a></p> &mdash; ابراهيم قصودة ???????????????? (@EbrahimGasuda) <a href="https://twitter.com/EbrahimGasuda/status/1264002698875150337?ref_src=twsrc%5Etfw">May 23, 2020</a></blockquote> <blockquote class="twitter-tweet"> <p dir="rtl" lang="ar">صور جثة المرتزق الروسي الذي قتل في اشتباكات اليوم في جنوب <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#طرابلس</a> التابع لشركة فاغنر الروسية الممولين من <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#الامارات</a> الارهابية الداعمة لمجرم الحرب <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%AD%D9%81%D8%AA%D8%B1?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#حفتر</a>.<br /> <a href="https://twitter.com/hashtag/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#ليبيا</a><a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#روسيا</a><a href="https://twitter.com/hashtag/Libya?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#Libya</a><a href="https://twitter.com/hashtag/Russia?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#Russia</a><a href="https://twitter.com/hashtag/%D0%A0%D0%BE%D1%81%D1%81%D0%B8%D1%8F?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#Россия</a><a href="https://twitter.com/hashtag/%D0%9C%D0%BE%D1%81%D0%BA%D0%B2%D0%B0%CC%81?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#Москва́</a> <a href="https://t.co/L612WTXKCy">pic.twitter.com/L612WTXKCy</a></p> &mdash; محمود رفيدة (@mahmoud_erfida) <a href="https://twitter.com/mahmoud_erfida/status/1263996590072758272?ref_src=twsrc%5Etfw">May 23, 2020</a></blockquote> <blockquote class="twitter-tweet"> <p dir="rtl" lang="ar">الكلمة المكتوبة على حقيبة المرتزق الروسي ХУНГУЗ "هي كلمة تخص عصابات تنتشر في روسيا ومنطقة سيبيريا وترجمتها ابناء الدم أغلبهم ضمن سجون فلديمر بوتين لقد تم إخراجهم بواسطة"بريغوجين"ومعروف باسم "طباخ بوتين"وهو الشخص الذي أسس مجموعات فاغنر لتكون يد بوتين القذرة والقوة الغير حكومية <a href="https://t.co/Yne09MhRAj">pic.twitter.com/Yne09MhRAj</a></p> &mdash; ليبيا تجمعنا (@libyatogether) <a href="https://twitter.com/libyatogether/status/1263996107543269377?ref_src=twsrc%5Etfw">May 23, 2020</a></blockquote>
//