كيف تهرب رامي مخلوف من تسليم "سيريتل" للنظام .؟
كشفت وثيقة جديدة صادرة عن سوق دمشق للأوراق المالية ، أنه بعد أن طلبت الهيئة الناظمة للاتصالات من رامي مخلوف بتفويض أخاه إيهاب مخلوف بالتوقيع عنه للتنازل عن حصته في "سيريتل" ، فإن الأخير قدم استقالته ، وقام رامي بتعيين صندوق المشرق للاستثمار مكانه كنائب لرئيس مجلس الإدارة ، والذي يديره علي بن رامي مخلوف .
وعلى اعتبار أن علي موجود في الإمارات ، فإن صفقة التنازل عن سيريتل ، قد فشلت حيث كشفت الوثيقة أن رامي مخلوف سارع لإرسال قرار تعيين ابنه إلى سوق دمشق للأوراق المالية ، ونشر ذلك للعلن خوفا من إجبار أخيه إيهاب على التوقيع تحت التهديد بالاعتقال .
وذكرت مصادر مطلعة من العاصمة دمشق ، أن النظام يريد من رامي مخلوف التنازل عن 50 بالمئة من جميع شركاته وممتلكاته لصالح مهند الدباغ ، ابن خالة أسماء الأسد ، ومالك مشروع البطاقة الذكية .