وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

“كورونا” يفتك بالمزيد .. ما آخر تطورات الفيروس الغامض؟

<p>أعلنت الصين، اليوم امس السبت &nbsp;ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 41 شخصاً، فيما أُصيب أكثر 1300 شخص على مستوى العالم منهم 1287 في الصين، في الوقت الذي سارعت فيه السلطات الصحية في شتى الدول لمنع انتقال الفيروس.</p> <p>وفرضت لجنة الصحة الوطنية في الصين اجراءات مشددة لمنع انتشار المرض، وأغلقت خمس مدن جديدة فيها نحو 56 مليون نسمة اليوم السبت، ، ليشمل حظر السفر المفروض في مقاطعة هوبي وسط البلاد 18 مدينة، في محاولة لاحتواء المرض.</p> <p>وسجلت عدة دول إصابات بفيروس كورونا بينها اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وفرنسا والسعودية، دون تسجيل أية حالة وفاة.</p> <p>وأعلنت منظمة الصحة العالمية &ldquo;حالة طوارئ في الصين&rdquo;، بسبب فيروس كورونا الجديد لكنها لم تعلنه قلقاً دولياً، رغم أن الفيروس يواصل الانتشار خارج الصين.</p> <p>وأثار فيروس كورونا الجديد حالة من القلق بسبب الغموض حوله مثل مدى خطورته وسهولة انتقاله بين البشر عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.</p> <p>ما مصدر الفيروس؟</p> <p>يعتقد مسؤولو الصحة في الصين أن الفيروس بدأ في سوق بمدينة ووهان الصينية التي تجري فيها حالات الاتجار بالحيوانات البرية بشكل غير قانوني.</p> <p>وتشير تقارير علمية إلى أن ثعبان &ldquo;كرايت&rdquo; الصيني ذا الأشرطة المتعددة والكوبرا الصينية، قد يكونان هما المصدر الناقل للعدوى بفيروس كورونا الذي ظهر&nbsp; لأول مرة في 12 كانون الأول الماضي بمدينة ووهان الصينية.</p> <p>وغالبا ما تصطاد الثعابين الخفافيش في البرية والتي تعتبر مصدر المرض الأصلي ، بحسب مجلة علم الفيروسات الطبية، والتي أشارت أن تلك الثعابين بيعت في سوق المأكولات البحرية المحلية في ووهان، ما زاد من احتمال أن يكون الفيروس الجديد قد قفز من الأنواع المضيفة في الخفافيش إلى الثعابين ثم إلى البشر عند بداية تفشيه.</p> <p>أعراض كوورنا</p> <p>وتشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس والسعال وألم في الحنجرة، وإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت غير أن منظمة الصحة العالمية قالت إن معظم الوفيات من كبار السن وإن كثيرين كانوا يعانون من أمراض أخرى.</p> <p>وعززت المطارات في شتى أنحاء العالم فحص المسافرين القادمين من الصين على الرغم من تشكيك بعض مسؤولي وخبراء الصحة في جدوى مثل هذه الفحوص وعمليات العزل.</p>
//