وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 4 أكتوبر - 2024
austin_tice

اللجنة الدستورية السورية تبدأ أعمالها غداً في مقر الأمم المتحدة

<p>تنطلق الأربعاء، أعمال اللجنة الدستورية السورية في الأمم المتحدة، بجلسة افتتاحية تضم أعضاء الهيئة الموسعة الـ150، موزعين على 3 قوائم تمثل النظام، والمعارضة، ومنظمات المجتمع المدني.</p> <p>وتعقد الجلسة الأولى ظهر الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة، في قاعة تضم كل أعضاء اللجنة، ويترأسها المبعوث الأممي غير بيدرسون، حيث يلقي المبعوث الأممي كلمة إلى جانب كلمتين للرئيسين المشاركين للجنة من النظام أحمد الكزبري، ومن المعارضة هادي البحرة.</p> <p>وستكون القاعة موزعة على ثلاث أقسام، قسم للنظام وآخر للمعارضة وثالث لممثلي المجتمع المدني، وبعد انعقاد الجلسة الأولى، سيترأس بيدرسون، الخميس والجمعة، جلسات اللجنة، حيث سيسمح لكل عضو بالحديث 3 دقائق.</p> <p>ونقلت وكالة الاناضول عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن المبعوث الأممي يسعى من خلال جلسات اللجنة الدستورية، إلى إقرار جدول أعمال والنظام الداخلي لعمل اللجنة، فضلا عن تنظيم العلاقة والرقابة ما بين الهيئة الموسعة، والهيئة المصغرة، التي تضم 45 عضوا بواقع 15 عضوا لكل طرف.</p> <p>ومع انتهاء اجتماعات الهيئة الموسعة يغادر الأعضاء ويبقى أعضاء الهيئة المصغرة لمواصلة اجتماعاتها الأسبوع المقبل، حيث تفضل المعارضة مواصلة الاجتماعات لثلاثة أسابيع متتالية، في حين يطلب النظام اجتماعا لمدة أسبوع، والاستراحة لأسبوعين، وسيتقرر لاحقا قرار الأمم المتحدة.</p> <p>وفي إطار التحضيرات التقت المعارضة السورية في مقر إقامتها، أعضاء اللجنة الدستورية، وهيئة التفاوض مع ممثلي الدول الـ15 الغربية، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، صباح الثلاثاء، حيث جرى تأكيد الدعم الغربي لإجراء عملية دستورية، وتقديم الضغط اللازم من أجل سير أعمالها.</p> <p>وبحسب مصادرالأناضول، فإن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تتحدث عن عملية دستورية، تليها الانتخابات والحكم الانتقالي المشترك، هي التي تحدد مسار العملية السياسية وفقا للقرار الأممي 2254.</p> <p>كما أجرت المعارضة اجتماعات تحضيرية للجنة الدستورية، قبيل أن تتوجه بعد ظهر الثلاثاء، إلى مقر الأمم المتحدة، ولقاء المبعوث الأممي بيدرسون، في وقت تتواصل فيه التحضيرات لعقد اجتماع بين الوفد الروسي والمعارضة في وقت لاحق الثلاثاء.</p> <p>وفي الإطار ذاته، تعقد الدول الضامنة لمسار أستانة تركيا وروسيا وإيران، اجتماعات تقنية، تسبق اجتماعا لوزراء الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف.</p> <p>وعقب لقاء تشاووش أوغلو، ولافروف، وظريف، ينتظر لقاء مشترك مع المبعوث الأممي بيدرسون، وبعد انتهائه ينتظر عقد مؤتمر صحفي للوزراء الثلاثة.</p> <p>ويترأس الاجتماعات التقنية من الجانب التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، ومن الجانب الروسي مبعوث الرئيس ألكسندر لافرنتييف، ومن إيران مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.</p> <p>وأفادت مصادر في المعارضة استكمال استعدادتها من أجل مناقشة العملية الدستورية، معدة مسودات لأنظمة الحكم المقترحة، ومفضلة أن يكون دستور سوريا في المستقبل نظام رئاسي برلماني مشترك.</p> <p>الاناضول&nbsp;</p>