وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 23 نوفمبر - 2024
austin_tice

تعرّف إلى مساحة الأرض التي يسيطر عليها الجيش الوطني بعد "نبع السلام"

<p>اتسعت رقعة الأرض التي يسيطر عليها الجيش الوطني، التابع للمعارضة السورية، بعد إطلاق تركيا لعملية "نبع السلام"، شمال سوريا.</p> <p>وازدادت نسبة سيطرة الجيش الوطني السوري بمعدّل (1.57%)، مقارنة مع نسبة (0.94%) التي تم تسجيلها الأسبوع الفائت، بمساحة تعادل 2934 كم مربع من إجمالي المساحة في سوريا، دون حساب المساحة المتوقع إخلاؤها من قبل قسد خلال 150 ساعة بعد الاتفاق الروسي التركي.</p> <p>وتحققت هذه الزيادرة نتيجة انطلاق عملية نبع السلام في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لتضاف هذه النسبة إلى مجمل نسبة سيطرة فصائل المعارضة السورية المسجّلة في شهر أيلول/ سبتمبر، والمقدّرة بـ (9.94%)، والمعادلة لمساحة 18540 كم مربع، "هذه المساحة كل ما تسيطر عليه المعارضة أي تضم إدلب وريفها".</p> <p>ووفقاً للخريطة التي يصدرها مركز جسور للدراسات فإنّ نسب سيطرة القوى على الأرض أصبحت على النحو الآتي:<br />- ازدادت نسبة سيطرة الجيش الوطني السوري بمعدّل (1.57%)، مقارنة مع نسبة (0.94%) التي تم تسجيلها الأسبوع الفائت، بمساحة تعادل 2934 كم مربع من إجمالي المساحة في سوريا، وهي زيادرة تم تحقيقها نتيجة انطلاق عملية نبع السلام في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لتضاف هذه النسبة إلى مجمل نسبة سيطرة فصائل المعارضة السورية المسجّلة في شهر أيلول/ سبتمبر، والمقدّرة بـ (9.94%)، والمعادلة لمساحة 18540 كم مربع.</p> <p>- تراجعت نسبة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى (26.27%)، مقارنة مع نسبة&nbsp; (26.91%) التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي، وبالتالي أصبحت مساحة سيطرتها 49.030 كم مربع، علماً أنّها كانت تحتفظ قبل بدء عملية نبع السلام بنسبة (27.84%) والتي سجّلتها في شهر أيار/ مايو المنصرم.</p> <p>- لم يسجّل النظام السوري أي تغيير في نسبة سيطرته، والتي بقيت على حالها عند (62.22%)، أي بمساحة سيطرة تبلغ 116.067 كم مربع. علماً أنه تم التعامل مع المناطق التي دخلها النظام السوري بناءً على مذكرة التفاهم مع قوات سوريا الديمقراطية في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، على أنها نقاط تواجد عسكري لا تؤثر على نسب السيطرة الكلّية حالياً على أقلّ تقدير.&nbsp;&nbsp;<br />- وبطبيعة الحال لم يعد لتنظيم داعش أي سيطرة عسكرية على الأرض السورية منذ شباط/ فبراير الماضي.</p> <p>المصدر: مركز جسور للدراسات</p>